الاثنين، 25 مايو 2015

حقائق مذهلة ... كيف تعالج نفسك من جميع الأمراض باستخدام ماء زمزم

قال صلى الله عليه وسلم في ماء زمزم " إنها مباركة إنها طعام طعم وشفاء سقم " وقال عليه أفضل الصلاة والسلام " ماء زمزم لما شرب له " ومعنى الحديث أنه إذا شربت ماء زمزم قاصداً الشفاء من مرض معين شفاك الله من ذاك المرض وإذا شربته قاصداً تفريج الكرب فرج الله كربك واليوم نسلط الضوء على أقوال للعلماء والسلف من الذين جربوا هذه الوصفة ونفعتهم كثيراً ونسأل الله أن تنفعكم


بداية وقبل أن نسرد لب الموضوع 
ينبغي للإنسان الكيس الفطن أن لا يجرب الله عز وجل 
فإن قال صلى الله عليه وسلم شيئاً فهو لا ينطق عن الهوى 
فلا يقول الإنسان سأشرب ماء زمزم لأجرب هل سأشفى أم لا 
فمجرد تشكيكه وعدم يقينه بالنبي صلى الله عليه وسلم 
سيبطل له شربته ولن يفيده في علاج ما ألمه 
فالأصل أن يشرب ذلك قاصداً الشفاء من شيء معين 
وهو على يقين أن ما قصده سيتحقق لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا بذلك
وفي الباب قصة 
يقول ميمون بن مهران :
إني أتصدق وأجد مالي يزداد،
فتصدق صاحبه فقال:
أنا تصدقتُ فوجدت مالي ينقص
فقال ميمون:
أنا أُعامل ربي بيقين وأنت تُجرِّبه

روى ابن المقرئ في تاريخ دمشق فقال كنا عند ابن عيينة فجاءه رجل فقال: يا أبا محمد ألستم تزعمون أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ماء زمزم لما شرب له ؟ قال: نعم. 
قال: فإني قد شربته لتحدثني بمائتي حديث. قال: اقعد. فحدثه بها. .
وسئل ابن خزيمة: من أين أوتيت العلم؟ فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ماء زمزم لما شرب له وإني لما شربت سألت الله علما نافعا.
ولما حج الخطيب البغدادي شرب من ماء زمزم ثلاث شربات وسأل الله ثلاث حاجات آخذا بالحديث: ماء زمزم لما شرب له. فالحاجة الأولى أن يحدث بتاريخ بغداد في بغداد، الثانية أن يملي الحديث بجامع المنصور، الثالثة أن يدفن عند بشر الحافي. فقضى الله له ذلك.
قال النووي في شرح الحديث الحديث وجاء ماء زمزم لما شرب له معناه من شربه لحاجة نالها، وقد جربه العلماء والصالحون لحاجات أخروية ودنيوية فنالوها بحمد الله تعالى وفضله.
وهذا مما عمل العلماء والأخيار به، فشربوه لمطالب لهم جليلة فنالوها، قال العلماء: فيستحب لمن شربه للمغفرة أو للشفاء من مرض ونحو ذلك أن يقول عند شربه: اللهم إنه بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ماء زمزم لما شرب له. اللهم وإني أشربه لتغفر لي، ولتفعل بي كذا وكذا، فاغفر لي، أو افعل، أو اللهم إني أشربه مستشفيا به فاشفني، ونحو هذا.
قال الحكيم الترمذي في نوادر الأصول. : زمزم سقيا الله وغياثه لولد خليله إسماعيل عليهما السلام، فبقي غياثا لمن بعده في كل نائبة، إن شربت لمرض شفيت، و إن شربت لغم فرج عنك، و إن شربت لحاجة استعنت، و إن شربت لنائبة صلحت، لأن أصله من الرحمة بدا غياثا، فلأي شيء شربه المؤمن وجد غوث ذلك الأمر.
فيا أيها المريض المتعب ، المهموم المرهق ، لا تجزع اقصد الأرض الطاهرة 
واشرب من الماء المبارك قاصداً شفاء الله وستجد مأربك 
لكن إياك وإياك أن تفكر أن تجرب الله لألا يستجاب لك
اذهب بكل ثقة ويقين وافعل حتى يتحقق لك ذلك 
وإن قلت شربت فما برأت فأنت بذلك تفعل كصاحب العسل
عن أبي سعيد الخدري ( قال: جاء رجلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن أخي هذا استطلق بطنه،  فقال رسول الله ( (اسقه عسلاً) فسقاه ثم جاءه فقال: إنني سقيته فلم يزده إلا استطلاقاً. فقال له ثلاث مرات ثم جاء الرابعة فقال: اسقه عسلاً فقال: لقد سقيته عسلاً فلم يزده إلا استطلاقاً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( صدق الله وكذب بطن أخيك،  اسقه عسلاً ) فسقاه فبرئ.
هذا وبالله التوفيق

0 التعليقات

إرسال تعليق