الأربعاء، 4 نوفمبر 2015

أول سيدة في العالم لن تصبح عجوز أبداً !

تعتبر الشيخوخة مصدر قلق لجميع الناس من زمن بعيد وحتى زماننا فهي سبب العلل والأمراض منها الزهايمر وانتهاء بأخطر وأفتك الأمراض فيها غنى الشعراء ندباً متحسرين على شبابهم وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم في حديث اغتنم خمساً قبل خمس على اغتنام مرحلة الشباب في البذل والسعي لنشر الدين فقال " واغتنم شبابك قبل هرمك " وكذلك قد ذكرها الله عز وجل موضحاً أنها مرحلة الضعف بعد القوة في قوله عز وجل " الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة يخلق ما يشاء وهو العليم القدير  "
 


وقد أجرت السيدة إليزابيث بريش والتي تبلغ من العمر 44 سنة 
وهي أول سيدة تخضع لاختبار علمي لمحاربة الشيخوخة وأمراضها اختباراً  لعلاج جيني في مكان في الخارج لم تكشف عنه ، وهي خطوة أولى في ما وصفته بأنه خطة لتطوير علاجات لعوامل التلف المرافقة للتقدم في العمر ، مثل مرضي "الزهايمر" وضمور العضلات ، موضحةً أن "ما فعلناه هو أننا مضينا قدماً في محاولة لمعالجة الشيخوخة البيولوجية".
وذكرت أنها تلقت نوعين من العلاج الجيني بموجب عقدٍ مع مختبر في الخارج لم تفصح عن مكان وجوده في العلاج الأول ، قائلة إنها تلقت حقن "بوليستاتين الجيني" في العضلات والذي أظهر في التجارب على الحيوانات أنه يزيد كتلة العضلات . 
وفي العلاج الثاني ، تقول إنها تلقّت جرعة وريدية من الفيروسات التي تحتوي على المادة الوراثية لإنتاج "التيلوميراز" وهو بروتين مكوّن من جزيئات كروموزومية .

و"التيلوميراز" هدف دائم لبحوث مكافحة الشيخوخة لأنه جزءٌ موجود في الخلايا التي من الممكن أن تستمر في الانقسام إلى أجل غير مسمى ، مثل الخلايا الجذعية والأورام
وفي هذا السياق ، أعلنت الرئيس التنفيذي لشركة «بيو فيفا ساينس» الأميركية إليزابيث باريش، أنها باتت المرأة الأولى التي تُجري تعديلات جينية على نفسها لعلاج الشيخوخة والتقدم في العمر.
وقد أكدت إليزابيث أنها تثق أن هذه الاختبارات لن تحميها من الموت 
ولكنها تفضل أن تموت شابة بدلاً من أن تتعرض لأمراض ومشاكل الشيخوخة
وأكدت أنها لا زالت لا تعلم بمدى جدوى هذه التعديلات الجينية 
وهل ستكون ذات تأثير سلبي أم إيجابي على صحتها

0 التعليقات

إرسال تعليق